خطوات زيادة التفاعل على الفيس بوك الخاص بك

هناك فرق بين عدد المعجبين بالصفحة وعدد المتفاعلين فيها، فالتفاعل يشير إلى مشاركة المنشور أو الصفحة
أو التعليق عليها على عكس المعجب وهو من يقوم بالضغط على زر الإعجاب، وكلاهما يزيد من عملية التفاعل
وإنتشار الصفحة على فيس بوك، ولكي تزيد من عملية التفاعل لصفحتك على فيس بوك يجب عليك إتباع عدة نصائح أهمها الآتي :

* حدد عملائك

كما ذكرنا من قبل يجب عليك إستهداف عملائك بشكل صحيح من حيث الفئة العمرية التي تريد إستهدافها
وكذلك تحديد أماكن إقامتهم وجنسياتهم والنشاطات التي يهتمون بها حتى تستطيع إضافة مواضيع تستطيع
جذب انتباههم وبالتالي جذب الكثير من الزوار والعملاء ومشاركتهم مواضيعك وبالتالي يزيد التفاعل على
الصفحة بشكل تلقائي ومستمر لذا قم بتحديد جمهورك بشكل صحيح.

* طرح الأسئلة على صفحتك

حيث أنها تزيد من التفاعل من قبل المعجبين فمثلاً إذا كانت صفحتك تهتم بأنواع السيارات فيمكنك طرح
أسئلة عن بعض قطع الغيار المستخدمة وما هي أفضل الأماكن لشراء تلك القطع أو ما هو أفضل نوع
يمكن إستخدامه مما يزيد عدد المتابعين للصفحة وزيادة التفاعل عليها و ذلك لأن معظم المتابعين
يهتمون بتلك النوع من الأسئلة أو تلك المنشوارات.

* الصور

الصور تزيد من عدد المعجبين بالصفحة الخاصة بك فهناك صور تحتوي على مثل شعبي أو الصور التي
تحتوي على بعض الطرائف على سبيل الفكاهة أو صور بعض المناظر الطبيعية المكتوب عليها أدعية
دينية فالصورة بشكل عام تلفت إنتباه كل من يراها مما يزيد من نسبة التفاعل على الصفحة والعمل
على نشر محتواها من قبل المتابعين كما لابد أن تختار الصورة بحيث تتناسب مع نشاط الصفحة الخاصة بك
فإذا كان نشاط الصفحة عن السيارات فلا يعقل أن تنشر صور عن الملابس وإلا سوف يقل التفاعل على الصفحة.

* الوقت المناسب للنشر

بحيث تختار الوقت المناسب لنشر موضوعك أو محتواك لزيادة التفاعل وجذب الكثير من المتابعين في
وقت قصير لذا يجب أن تعرف أوقات الذروة للمتابعين ثم تقوم بالنشر في هذه الأوقات لضمان زيادة
التفاعل على الصفحة وكثرة المتابعين ومشاركة محتواها.

* الهاشتاج

من أحد أهم الطرق لزيادة التفاعل على الصفحة حيث يمكنك عمل هاشتاج لحدث معين مما يزيد نسبة
المتابعة للصفحة الخاصة بك وتحقيق نتائج رائعة لجذب الزوار.

“ بالإضافة للعديد من النصائح التي تساعدك في الإستفادة من عالم التكنلوجيا تجدونها على مدونتنا الشاملة لعالم البرمجة و التطور “